على وتر الانتماء
رافض للأمام
اذا سرت بي مرغما يا جوادى
رافض للولاية
ان توجتني بتاج العلاء بلادى
ومنتسب للرماد
اذا أسكنتني البلاد سماء البلاد
ومتشح بالعناد
اذا أجبرتنى على الامتثال بلادي
هارب من مماتى
اذا كفنتنى يداها
وان كنت لن أرتضى بسواها
أنا هارب من ثراها
وان كان قد حال بيني وبين الآمانى العذاب
عذابي
سأمضى ولا شئ يحجبني عنك يا أعذب
الامنيات
أنت يا وجهتى فى الصلاة
يا دفء قلبي
ويا وجه صبح ندى
اذا ضاق صدري
قيل بأنك أت ولا ريب يا سيدي
اذا ضاق صدري
قيل بأنك ات ولا ريب يا سيدي
اذا ضاق صدري قيل بأنك ات بكل الذى اشتهي
نسمة من صباح البشاره
تعيد الى العمر حلو الصبا
والديار القديمة
والفرحة المشتهاة
وترجع رغم المسافات وجه الحبيبه
يا سيدي
كنت يا فجر حب أطل ولن ينقضى
كنت قاسمتنى :
وجعى ..
عرقى ..
شجني..
وحدتى ..
وان رحت أبكي ..
أحسك تنساب من دمعتى
قدري أن أحبك يا سيدي
دون أن أستبين شعاعك
فى صوت أطيارك السابحه
قدري أن أحبك يا فرحة اليوم يا دمعة البارحة
أنت يا هارباً فى سماء الخيال
ويمنأذبت كئوسَ القنوط بكأس المحالُ
هواكَ يقاسمُني مرقدي
قدري أن أحبك يا سيدي
قدري أن أُحبك يا سيدي
فحين سري فى فؤادي هواكَ
سلبتُك بُردة ليل الهموم ُ
وضمخت صبحكَ بالياسمينُ
فاطلقت فى الافق طيبَ شذاكَ
وغناك قلبي على وتر الانتماء :
( أُحبُك حبين : حُب الهوي
وحباً لآنك اهلً لذاكَ)
يا سيدي
كنت جرعتنى كأس حبك كنتُ
ورافقتني منذ عرفتُك فى ذلة الخافضينَ الجباه
فكنتَ التنهدَ
والثلجَ
والحوقلة
واذرتنى فى الخفاء
فعذبت روحي قصواً
كتعذيب رب
وما كنتُ يا سيدي فى العصاة
وكنت المدار
ما كنت لى
ولكننى كنتُ والشوقُ بي تابعُ يستدير
يا سيدي
أنت يا ساكناً جوفَ هذا الزمان العصى
يا غائباً لا يغيب
ويا قابضاً فى الرياح الهبوب
ويا باعثاً فى اللهيب الجليد
أحبك ترسل عبرَ الفضاء النشيد
ليخضرَ وجهُ الزمان
وينساب عطرُ الحنان
أحبك
أحُبك تبتاع حُزنى ..ووجدى ..وبؤسي
وأصرف فيك انكساريوضعفى وذلةَ نفسي
وألثم عذب الفرات
وأنسل فى غفلة الحاجبين
أنفذ من بابي الوصد
قدري أن أحبك يا سيدي
أحبك حتى أذوب حنيناً
أناجيك حيناً أغنيك حينا
أغنيك وقت انسياب الدموع - البشارة
فتأتى ..
تزغردُ لى فى السماء النجوم
ويحطم كأس المرارة
وفى الدير ألقاك والمسجد
فلم تدن منى ولم تبعد
قدري أن أحبك يا سيدي
الى أين تهرب يا سالب الروح منى
وقد كنت حلقت بي فى سماء الآمانى
وما كنت أخشي السقوط
وأبدلت عبرَ اختلاج المواسم لحنى
مختصراً سنوات المرارة
وحزنى الذى كاد يخنقُ صوتى
ودمعى الذى قد توطن فى مقلتى
لا تدعنى ....
الى أين تهربُ يا سالب الروح منى
ومن بث فيكَ القساوة
من علم القلبَ هذا التجنى
الى أين تهرب يا سالب الروح منى
وقاتل أطيارى الشادية
فُبعدك ينهي تقاويم أيامي الباقية
وقد كنت خيل السنين الجموح
اذا أزهق العيش روحى
وجدتك روح
تُطل فاغدوا من السُجد
قدري ان أحبك يا سيدي